أفاد تقرير صادر عن شركة الأمن السيبراني، بأن مجموعة قرصنة موالية للحوثيين مرتبطة بعملية تجسس استهدفت جماعات انسانية ووسائل اعلام ومنظمات.
ووفق التقرير الذي نشره موقع سايبر سكوب المختص في الأمن الالكتروني، فإن شركة تسمى “أويل ألفا” أرسلت ملفات أندرويد ضارة عبر تطبيق “واتس أب” إلى ممثلين سياسيين وصحفيين كجزء من حملة تجسس عليهم، وذلك بالتزامن مع استضافة الرياض مشاورات يمنية يمنية قبل عام.
وأكد، أن حملة التجسس استهدفت الوصول إلى سجلات المكالمات، وبيانات الرسائل، ومعلومات الاتصال، والشبكة، والوصول إلى كاميرا الجهاز والصوت، بالإضافة إلى بيانات موقع جي بي إس.
ونقل التقرير عن شركة ريكورديد فيوتشر قولها، إن مجموعة القرصنة، ربما تكون قد انتحلت منظمات سعودية مثل مؤسسة الملك خالد ومركز الملك سلمان ومشروع مسام لنزع الألغام، كما استهدفت أيضاً صندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة للأطفال والمجلس النرويجي للاجئين وجمعية الهلال الأحمر.
وأشارت الشركة الى أن مجموعة القرصنة تستخدم في الغالب شركة الاتصالات العامة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أشارت إلى احتمال وقوف جهات خارجية موالية لإيران مثل حزب الله ومجموعات تعمل لصالح الحرس الثوري بقيادة هذا النشاط.