حيث كتب المنتج المشارك في الفيلم محسن الخليفي على صفحته بموقع فيسبوك: “حصل الفيلم أيضاً على ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور”.
تدور احداث الفلم حول زوجين يعانيان من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في اليمن، ولديهما ثلاثة أطفال، ومع اكتشاف الزوجة حملها بمولود جديد تبدأ بالتفكير في اجهاضه، رغم معرفتها من العواقب الإجتماعي التي سوف تترتب على ذلك.
الفيلم من إخراج عمرو جمال وبطولة خالد حمدان وعبير محمد وسماح العمراني وإسلام سليم ورؤى الهمشري وعمر إلياس.
عرض الفيلم ضمن قسم “البانوراما” في الدورة الثالثة والسبعين للمهرجان الذي انطلق في وقت سابق من هذا الشهر ويختتم أنشطته اليوم الأحد.
الفيلم هو العمل الثاني للمخرج، المولود في مدينة عدن، بعد فيلمه “عشرة أيام قبل الزفة” الذي لاقى نجاحاً جماهيرياً عند عرضه في 2018 ونال جوائز من مهرجانات سينمائية دولية.
وقال مخرج الفيلم في مقابلة مع موقع مهرجان برلين في وقت سابق: “حرصت على تصوير الفيلم في أماكنه الطبيعية بمدينة عدن، والتقطت بالكاميرا لقطات بانورامية تظهر الكثير من معالم المدينة التي أخشى أن تزول خلال الأعوام القادمة”.
وأضاف: “الفيلم لا يناقش جدلية الإجهاض وإذا كان حراماً أم حلالاً، الإجهاض هو رمز للتضحيات التي يلجأ لها اليمنيون لمواصلة حياتهم، فعندما تضطرنا الظروف للتخلي عن أحلامنا نقول إن أحلامنا أجهضت، وهنا فكرة التخلي عن الطفل المنتظر ترمز للتخلي عن الأحلام والمستقبل”.