منحت وزارة الثقافة الفرنسية الروائي اليمني علي المقري، وسام الفنون والآداب برتبة فارس في حفل خاص، تكريماً لدوره الإبداعي.
جاء ذلك في حفل تكريم أقيم امس الاول، في العاصمة باريس، بمشاركة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأصدقاء الروائي المقري.
وغرد المقري بمقطع فيديو للحظة تقليده بأعلى وسام في فرنسا، وكتب عليه “تشرّفت الليلة بتقليدي وسام فارس للفنون والآداب من قبل وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبدالملك باسم رئيس الجمهورية الفرنسية، شكرا لبلد الأنوار، وشكرا لصديقاتي وأصدقائي الذين حضروا وكان وجودهم تكريما اضافيا لي”.
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية، أبلغت المقري في مايو 2022م، منحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس (الدرجة الأولى)، على أن يتم تقليده الوسام والميدالية الذهبية في احتفال خاص لذلك.
و”وسام فارس” في الفنون والآداب هو أرفع أوسمة الجائزة الفرنسية المؤلفة من 3 درجات هي “فارس” و”ضابط” و”قائد”، وتمنح كمكافأة للمبدعين والمميزين أدبياً وفنياً نظير مساهمتهم في فرنسا وفي العالم أجمع.
وسبق أن منح هذا الوسام للعديد من الأدباء والفنانين مثل نجيب محفوظ وأنطونيو تابوكي وإيليف شفق وباولو كويلو وجاكي شان وجورج كلوني وفيروز وأمين معلوف وغيرهم.
ويقيم الروائي اليمني علي المقري في فرنسا منذ بداية الصراع في اليمن عام 2014، وقد بدأ كتابة الأدب مبكرا، وله العديد من الروايات والمنشورات السردية، منها “طعم أسود… رائحة سوداء”، و”اليهودي الحالي”، و”حُرمة”، و”بخور عدني”، و”بلاد القائد”.
وترجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، وحصد بها العديد من الجوائز كجائزة “التنويه الخاص” من معهد العالم العربي بباريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير، عن رواية “حرمة” بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، والجائزة العالمية للرواية العربية الطويلة (البوكر العربية) في دورتي 2009 و،2010، عن روايته “طعم أسود رائحة سوداء” و “اليهودي الحالي”، وجائزة الشيخ زايد في القائمة القصيرة 2015، لروايته “بخور عدني”.