ألقى رئيس مؤسسة “يمن بلا قات”، الحاج عبد الواسع هائل سعيد، كلمة مهمة يوم أمس الثلاثاء، حول أضرار زراعة القات على الفرد والأسرة والمجتمع، مسلطًا الضوء على خطورته وكيفية مواجهته، كما تناول دور المؤسسة في محاربة هذه الآفة وخطط الحكومة والإعلام اليمني في زيادة الوعي ومحاربة آفة القات.
جاء ذلك خلال مؤتمر “التمكين الاقتصادي وبدائل القات”، الذى نظمته المؤسسة تحت رعاية السفير اليمني بالقاهرة، خالد محفوظ بحاح.
وقال حميد زياد الأمين العام لمؤسسة “يمن بلا قات”، إنه يجب توجيه الاستثمارات في اليمن نحو المشاريع التي تُعزز التنمية المستدامة وتحقق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد زياد، على ضرورة وأهمية دور القطاع الخاص والمبادرات الخيرية في دعم مبادرات التمكين الاقتصادي وتحفيز ريادة الأعمال، مضيفا أنه يجب توفير بدائل فعّالة لآفة “القات”، من خلال دعم المشاريع الاقتصادية المستدامة وتعزيز روح ريادة الأعمال بين الشباب، مشددا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكذلك تعزيز الروح الخيرية لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع اليمني.
وأشار زياد إلى محاولة المؤسسة للقضاء على القات وكان هناك مشروع لتجريمه وعرضه على الرئيس الراحل على عبد الله صالح، إلا أن أحداث 2011 أوقف كل شيء، مشيرا لرفض الكثير من الفئات منع تجريمه.
كما تناول الحضور خطط المؤسسة لمكافحة زراعة القات، وكيفية دعم الإعلام في زيادة الوعي، بالإضافة إلى خطة الحكومة لمكافحة زراعة القات، فيما شدد المشاركون على دور الدولة في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات، مع التركيز على دعم مراكز الشباب لممارسة الرياضة.
شارك في الندوة عدد من الصحفيين والمثقفين اليمنيين والمصريين.