قال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة ستودع مليار دولار في البنك المركزي اليمني، الثلاثاء، فيما تكافح الحكومة اليمنية ضعف العملة وارتفاع أسعار الوقود والسلع الأولية.
وأوضح المصدر أن من المتوقع صدور إعلان رسمي في وقت لاحق، الثلاثاء في ختام مؤتمر إنساني رئيسي يستضيفه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض.
ولم يتضح ما إذا كان المبلغ جزءا من حزمة دعم معلنة بالفعل بقيمة ثلاثة مليارات دولار تعهدت بها السعودية والإمارات في مايو الماضي لدعم اقتصاد اليمن.
وشهدت الحكومة المعترف بها دوليا، والمتمركزة في جنوب اليمن، تدهور أوضاعها المالية العامة بعدما شنت جماعة الحوثي سلسلة من الهجمات على موانئ هناك تسببت في عرقلة صادرات النفط، وهي مصدر رئيسي للإيرادات.
وفي نوفمبر، وقع صندوق النقد العربي اتفاقا بقيمة مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي اليمني.
وتسبب الحرب في اليمن بمقتل عشرات الآلاف واضطرار 80 % من السكان إلى الاعتماد على المساعدات، ودفع الملايين إلى براثن الجوع.
وفي الشهر الماضي، رفعت الحكومة المتمركزة في عدن، سعر صرف الدولار المستخدم لحساب الرسوم الجمركية على السلع غير الأساسية 50 % مع نقص الدولار، ما أدى لارتفاع الأسعار لأعلى مستوياتها.
وقال متعاملون إن الدولار بلغ امس الثلاثاء 1225 ريالا يمنيا في السوق السوداء بعدن.
ولدى اليمن بنكان مركزيان متنافسان. ولجأت الحكومة إلى طباعة النقود لتوفير تمويل من أجل تغطية العجز، ولكن في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، حيث يحظر تداول النقود المطبوعة حديثا، وصل سعر صرف الدولار إلى 600 ريال يمني.
رويترز