أكد تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين تزايد المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الصحفي والإعلامي.
وقال التقرير النصفي، الخاص بوضع حرية الصحافة في اليمن خلال النصف الأول من العام 2024، إنه رصد 41 حالة انتهاك استهدفت الصحفيين ووسائل الإعلام وممتلكات العاملين.
ولفت إلى أن هذا العدد يعكس استمرار استهداف الصحافة وحرية التعبير من قِبل مختلف الأطراف.
وتوزَّعت الانتهاكات بين 11 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين بنسبة 26.8% من إجمالي الانتهاكات، و8 حالات احتجاز حرية لصحفيين بنسبة 19.5%، و7 حالات اعتداء على الصحفيين وممتلكاتهم ووسائل الإعلام بنسبة 17.1%، و6 حالات حجب ومنع ومصادرة لوسائل الإعلام وللصحفيين ومقتنياتهم بنسبة 14.6%، و6 حالات محاكمات واستدعاءات للصحفيين بنسبة 14.6%، وحالتي إيقاف راتب بنسبة 4.9%، وحالة ترحيل صحفي من إحدى البلدان العربية بنسبة 2.5%، وفق تقرير النقابة.
ووثقت النقابة 11 حالة تهديد وتحريض طالت صحفيين ووسائل إعلام؛ منها 7 حالات تهديد بنسبة 64%، و4 حالات تحريض وتشويه سمعة بنسبة 36% من إجمالي التهديد والتحريض.
كما رصدت النقابة 8 حالات احتجاز حرية صحفيين، تنوّعت بين 4 حالات اختطاف بنسبة 50% من إجمالي حجز الحرية، وحالتي اعتقال بنسبة 25%، وحالتي ملاحقة بنسبة 25.
وطالبت النقابة كافة السلطات المختلفة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وتخفيف القيود المفروضة على العمل الصحفي.
كما طالبت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بالعمل على استعادة مقر النقابة في عدن، المسيطر عليه من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
وجددت مطالبتها للحكومة بصرف مرتبات الموظفين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها كالتزام أخلاقي وقانوني، وإنهاء التعقيدات أمام الصحفيين والإعلاميين النازحين.