استبعدت مصادر غربية نجاح التقارب السعودي – الإيراني في تحقيق تسوية للصراع باليمن، معللة ذلك باستمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
وقال تقرير، صادر عن مركز صوفان الاستشاري للشؤون الأمنية في واشنطن، إن إيران تواصل شحن الأسلحة لحلفائها في اليمن ما يؤكد إصرارها على استمرار الحرب وتحقيق نصر عسكري.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن طهران لم تلتزم بوقف تزويد حلفائها الحوثيين بالأسلحة، رغم تعهدها في اتفاق بكين، لافتا إلى أن استعداد إيران الظاهر للدفع قدما في تسوية الصراع شكّل حافزا رئيسيا للسعودية كي تحاول تخفيف التوترات معها.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن مجلس القيادة قدم استعداه لتقاسم النفط والموارد الأخرى مع جماعة الحوثي كجزء من التسوية التي ترعاها الرياض.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الانقسام داخل صف الشرعية شكل عقبة كبيرة أمام الحل، في إشارة إلى تصعيد المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال.
وقالت المصادر إن هناك إجماعا دوليا لدعم وحدة اليمن رغم مساعي بعض الأطراف الإقليمية لتقسيم البلاد، في إشارة للإمارات الداعمة للانتقالي.