No Result
View All Result
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن المحادثات التي جرت بين وزيري الخارجية الإيراني والسعودي في بكين، تؤكد على أهمية الاستقرار، وأن الأمن في المنطقة محلي المنشأ.
وأكد كنعاني الذي رافق الوزير حسين أمير عبد اللهيان، إلى بكين، في تصريحات للصحفيين: “إن وزيري الخارجية الإيراني والسعودي، وفي إطار الإرادة السياسية للبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، أكدا على الاستعداد المشترك لتنفيذ الاتفاقيات المبدئية والأساسية بين البلدين ومنها الاتفاقية الشاملة للتعاون الثنائي، والاتفاقية الأمنية، وبناء على ذلك تقرر إتخاذ الخطوات اللازمة تدريجيا”.
وأشار كنعاني إلى القضايا الأخرى التي جرى مناقشتها في محادثات اليوم بين الوزيرين ومنها ضرورة السعي والاتفاق لتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية بشقيها الحكومي والقطاع الخاص وقال: “تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أن الاتفاقيات الموجودة بين البلدين قد وفرت الأرضية القانونية والحقوقية لبدء هذه النشاطات وتعزيزها”.
وأضاف كنعاني أن الجانبين اتفقا على لقاء بين الوفود التقنية للبلدين وعودة الرحلات الجوية بين إيران والسعودية من أجل تسهيل التردد بين البلدين، كما أكدا على تسهيل منح تأشيرات الدخول والخدمات المتعلقة بهذا الشأن لرعايا البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وكذلك تسهيل منح تأشيرات زيارة العمرة للرعايا الايرانيين.
ووقع وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان والسعودي فيصل بن فرحان على بيان مشترك خلال لقائهما اليوم الخميس في بكين.
ونشرت الخارجية الإيرانية نص البيان المشترك لوزيري الخارجية وجاء فيه:
في ختام مباحثات وزيري الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية في العاصمة بكين.
في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023 بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما جرت في العاصمة بكين بتاريخ 6 أبريل 2023 مباحثات بين معالي السيد حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية،
أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 2001/4/17، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1998/5/27.
واتفق الجانبان على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشیرة العمرة.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها.
وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع.
وجدد سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الدعوة الموجهة لمعالي السيد حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض، من جانبه رحب معالي السيد حسين أمير عبداللهيان بالدعوة، ووجه لسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب سموه بالدعوة.
No Result
View All Result