أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) تقريرًا يوم الاثنين الماضي، عبر موقعه الرسمي يرصد فيه وجود 350 ألف مسلم ٍعلى قائمة “مراقبة الإرهاب” الخاصة بالمباحث الفدرالية الأمريكية.
وأكد “كي”ر، أن قائمة الأسماء التي حصل عليها من “مخترق” سويسري؛ تضمنت حوالي 350 ألف اسم لأشخاص مسلمين؛ وهو ما يمثل 98% من مجمل الأسماء الموجودة في قائمة “مراقبة الإرهاب” الخاصة بالمباحث الفدرالية.
We just released our latest report on the @FBI's abuse of the secret Terrorism Screening Database, entitled "Twenty Years Too Many, A Call to Stop the FBI’s Secret Watchlist." Read the 🧵for more info.
1/5
— CAIR National (@CAIRNational) June 12, 2023
20 عاما كثيرة جدا
وعنون مجلس “كير” التقرير بـ”عشرون عامًا كثيرة جدًا، دعوة لوقف قائمة المراقبة السرية لمكتب التحقيقات الفدرالي”، وعرض التقرير تفاصيل استخدام مكتب التحقيقات الفدرالي لقاعدة بيانات “فحص الإرهاب”، والتي قال إنها تستهدف المسلمين.
وبدأ التقرير بذكر ما حدث مع محمد خيرالله عمدة مدينة بروسبكت بارك الأمريكية، الذي منعته الحراسة الخاصة من دخوله البيت الأبيض في الأول من مايو/ أيار الماضي لحضور احتفالات العيد.
Our report found that overwhelming majority, estimated to be around 98 percent, of names on the watchlist are Muslim names. 2/5
— CAIR National (@CAIRNational) June 12, 2023
وبحسب التقرير، يواجه الأشخاص المدرجون في قائمة المراقبة مجموعة من التحديات، منها قيود على السفر، وقضايا الهجرة، واللقاءات بشكل دوري مع مكتب التحقيقات الفدرالي، وحالات عنف الشرطة، وصعوبات الحصول على التصاريح والتراخيص، بالإضافة للوصول المحدود إلى المباني الحكومية.
شبكة من المخبرين
وأضاف التقرير أنه بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001؛ سعت المباحث الفدرالية إلى بناء شبكة شاملة من المخبرين في المجتمع المسلم. ولهذه الغاية أعطت قائمة المراقبة مباحث التحقيقات الفدرالية أداة قوية غالبًا ما تستخدم لإكراه الناس على العمل لمصلحتها، بسبب المعوقات التي تقع على أي شخص في هذه القائمة؛ مثل المنع من السفر وحضور الفعاليات الرسمية.
وأوضح التقرير استغلال المباحث الفدرالية لبعض الأسماء في القائمة، واستخدامهم كمخبرين، حيث تخبر المباحث البعض أنه يمكن مساعدتهم في التخلص من مشاكل سفرهم طالما وافقوا على التجسس على مسجدهم المحلي؛ مثل إجبار مراهق مسلم مُنع من الطيران على العمل كمخبر لهم، وكما حدث مطالب جامعي مسلم تعرض لضغوط للتجسس على مجتمعه الليبي الأمريكي.
وحذّر المجلس الإسلامي عموم المواطنين الأمريكيين من مثل هذه القوائم التي تعدها المباحث الفدرالية، وقالت “الأهداف المليون القادمة لمكتب التحقيقات الفدرالية لن تكون مسلمة، مع إزالة الضباب عن الحرب على الإرهاب، ستجد القائمة السرية لمكتب التحقيقات يومًا ما هدفًا جديدًا، والأهداف التالية ستكون إخواننا الأمريكيين”.
كما دعا المجلس، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة قائمة المراقبة.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + خدمة سند