No Result
View All Result
قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إن بريطانيا تشهد تزايدا ملحوظا للعنصرية ضد اليهود، ويسهم في ذلك التصرفات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير الذي نشرته الصحيفة، الأحد، أن بريطانيا أصبحت مثل الكثير من الدول الغربية في هذا الجانب، حيث تزايد العداء لليهود بمعدلات غير مسبوقة، وتتعرض المجتمعات اليهودية في البلاد لمضايقات وتهديدات مِن قِبل مَن وصفتهم بـ”المتطرفين”.
وتطرّق التقرير إلى ما قال إنه “فضيحة لقيادات سابقة في حزب العمال المعارض، جعلت الحزب منصة لمعاداة السامية تحت قيادة زعيم الحزب السابق جيريمي كوربين”، مضيفا أن الوضع تحسّن حاليا بعد تولي قيادة حزبية جديدة، لكن في المدارس والجامعات البريطانية يحدث العكس تماما، بحسب الصحيفة.
ونقل التقرير عن لجنة الأمن اليهودية التي تعمل على حماية اليهود في بريطانيا، تأكيدها في تقريرها الأخير قبل 4 أشهر أن حوادث مرتبطة بمعاداة السامية تم الإبلاغ عنها 150 مرة في 30 جامعة عبر أنحاء البلاد، بزيادة 22% قبل عامين.
ويوضح التقرير أن أكثر من نصف هذه الحوادث جرت خلال مايو/أيار عام 2021، خلال عملية “حارس الأسوار” في غزة، مما أوضح وجود علاقة وطيدة بين تزايد معاداة السامية والأحداث التي تجري في إسرائيل، كما أن الطلاب اليهود في المدارس البريطانية اشتكوا من تعرضهم لتصرفات “عدائية” من ناشطين معادين لإسرائيل، إضافة إلى أنه لا يتم التعامل معها بالشكل المطلوب عند الإبلاغ عنها.
كما أشارت الصحيفة إلى تقرير لجمعية هنري جاكسون للأبحاث الاجتماعية، صدر العام الماضي، وكشف عن 1315 بلاغا عن وقائع معاداة للسامية في المدارس الثانوية، مما يعني تضاعفها 3 مرات عن المعدل المسجَّل قبل 5 سنوات، ناقلا عن مدير برمجة الشباب وتطوير التعليم في جمعية (ستاند ويذ أس) يهودا فينك قوله إن “معاداة السامية تحت مظلة معاداة الصهيونية أصبحت ظاهرة متفشية في المدارس الثانوية البريطانية، بشكل يفوق معاداة السامية المعتادة وأنشطة النازيين الجدد”.
المصدر/ صحف أجنبية
No Result
View All Result