تعرّضت بهائية إيرانية معتقلة، تبلغ من العمر 70 عاماً، للتعذيب في أحد السجون الإيرانية، ما أسفر عن كسر ركبتيها، وسط انتقادات حادة لنظام طهران بسبب ارتكابه جرائم قمعية.
وقالت صحيفة نيويورك بوست، إنّ حراس سجن إيرانيين كسروا ركبتي بهائية تبلغ من العمر 70 عاماً، وهي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب الدين.
وتعرّضت “محفش ثابت شهرياري”، لاعتداء وحشي من قبل محقق في أثناء استجوابها في سجن سيئ السمعة بطهران يُطلق عليه “الأسوأ في العالم”.
وقالت مصادر محلية، إن شهرياري اعتقلت الصيف الماضي كجزء من حملة القمع للنظام الإيراني على الطائفة البهائية، وهي أقلية دينية، ولم يتضح من المقال متى وقع الضرب.
وفي يناير الماضي، قال “ابن شهرياري” فرود ثابت، إنه لم يتلقَّ أيّ خبر عن حالة والدته منذ محاكمتها الصورية في نوفمبر، وأضاف: “الأسرة قلقة للغاية على صحتها.. لا نعرف مكانها ولا نعرف ما إذا كانت على قيد الحياة”.
وعلى الرغم من أنّ اعتقال شهرياري في يوليو الماضي، جاء قبل الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد وفاة مهسا أميني في حجز الشرطة في سبتمبر الماضي، فإنّ ثابت يعتقد أنها كانت تتلقى معاملة أسوأ وسط الحساب الوطني للنظام.
وبحسب ما ورد، قال: “نفترض أن اكتظاظ السجون والمحاكم قد أثر على مصير والدتي”.
ويصف القادة المتشددون في جمهورية إيران، أعضاء الدين البهائي القائم على الوحدة بأنهم “جواسيس وأعداء”، وقد حُرموا من حقوق الإنسان الأساسية، واعتقلوا في مداهمات أمر بها الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي انتخب في عام 2021.
وقال مسؤولون دينيون إنّ الاضطهاد المكثّف لأكبر أقلية دينية غير مسلمة في إيران شمل أكثر من 200 عملية إعدام وقتل على يد تنظيم داعش على مدى العقود الأربعة الماضية.
المصدر/ بهائي نيوز