قالت الشرطة البرتغالية إن شخصين على الأقل قتلا في هجوم على المركز الإسماعيلي في العاصمة لشبونة اليوم الثلاثاء، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وكانت قناة “سي.إن.إن” البرتغال قالت إن المشتبه به في تنفيذ الهجوم، وهو مواطن أفغاني كان يحمل سكينا كبيرا، أصيب بالرصاص وجرى اعتقاله، لكن الشرطة لم تؤكد حتى الآن جنسية المشتبه به منفذ الهجوم.
من جهته، قال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا إن كل شيء يشير إلى أنه “حادث فردي” مضيفا أن “من السابق لأوانه” تقديم أي تفسير للجريمة.
وحسب وكالة رويترز فإن الطائفة الإسماعيلية هي أقلية شيعية يتعرض أفرادها لهجمات من جماعات متشددة في بلدان مثل باكستان.
ولم تؤكد بعد فرضية الهجوم الإرهابي التي ذكرتها وسائل الإعلام المحلية في هذه المرحلة.
ويعود آخر هجوم على الأراضي البرتغالية إلى 27 يوليوز 1983 عندما هاجمت مجموعة مسلحة مؤلفة من خمسة مواطنين أرمينيين السفارة التركية في لشبونة، ما أدى إلى مقتل شخصين، إضافة إلى المهاجمين.