No Result
View All Result
يواصل الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر المروعة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، كان آخرها إقدامه على حرق نازحين ومرضى داخل مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد قصف المكان بالقنابل الحارقة.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال الذي يحاصر محيط مستشفى اليمن السعيد في شارع الهوجا بمخيم جباليا، أقدم خلال الساعات الماضية على ضرب قنابل حارقة داخل خيام النازحين في فناء المستشفى فضلا عن غرف داخل المبنى، ما أدى إلى استشهاد عدد من المرضى والنازحين حرقا، دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.
وروى الصحفي أنس الشريف الذي نجح في الوصول إلى المنطقة أن العشرات من النازحين بينهم مرضى وذوو احتياجات خاصة استشهدوا داخل المستشفى حرقا بعد إطلاق قذائف حارقة.
وقال: مجزرة مرعبة في مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا تم حرق خيم النازحين و هم متواجدين بداخل الخيم ..مقعدين ومرضى استشهدوا حرقًا بسبب عدم تمكنهم من التحرك.
وأضاف أن جنود الاحتلال منعوا وصول الطواقم الطبية أو المساعدات إلى المستشفى وأطلقوا النار تجاه كل من يتحرك في المنطقة.
وارتكب الاحتلال سلسلة مجازر بحق الفلسطينيين، في شمال قطاع غزة، منذ بداية الحرب وطالت المنازل والأسواق ومربعات سكنية كاملة والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
وتعرض مستشفى “اليمن السعيد” في مدينة جباليا شمال غزة لقصف إسرائيلي، في حين لا يزال محاصرًا من قبل جيش الاحتلال.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن النيران اشتعلت في المستشفى الذي يؤوي آلاف النازحين بعد القصف الإسرائيلي امس السبت.
وكانت وزارة الصحة اليمنية أصدرت بيان إدانة لاستهداف قوات الاحتلال محيط مستشفى اليمن السعيد، ما “أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى وتوقف الخدمات الطبية”.
وأظهرت مشاهد حجم الدمار والخراب الهائل الذي لحق بالمستشفى جراء القصف الإسرائيلي، الذي ألحق أضرارًا بواجهته الأمامية ونوافذه.
كما أظهرت المشاهد الدمار وتناثر الركام في باحات المستشفى، بالإضافة إلى تدمير إحدى سيارات الإسعاف.
ويضاف الدمار الذي لحق بمستشفى اليمن السعيد إلى قائمة من المستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية التي لم يستثنها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وزارة الصحة اليمنية تستنكر
وفي المواقف، استنكرت وزارة الصحة اليمنية في بيان استمرار جرائم الاحتلال وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك إمعانه في تدمير المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقال العاملين فيها.
وأشار البيان إلى أن استهداف محيط مستشفى اليمن السعيد يُضاف إلى سلسلة جرائم كيان الاحتلال وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، حيث قصفت قوات العدو واقتحمت العديد من المستشفيات وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الإسعافية والمرضى والنازحين.
وحسب مواقع إخبارية يمنية، فإنه في مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2010، وُضع حجر الأساس لمشروع “مستشفى اليمن السعيد”، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. بوجود مسؤولين من جمعيات خيرية يمنية.
من جانبها، أدانت جمعية الأقصى اليمنية الجمعة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف “مستشفى اليمن السعيد”، معتبرة أن هذا القصف الذي يستهدف المستشفيات والمراكز الصحية ما هو إلا تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو جريمة حرب وفق القانون الدولي والإنساني، يجب أن يعاقب مرتكبها.
ودعت المنظمات والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته.
ودعت الجمعية إلى “تحرك دولي عاجل” لإنهاء الهجمات الإسرائيلية ضد المستشفيات في قطاع غزة، مطالبة بحماية المستشفيات والمواد الطبية والمدنيين، داخل المراكز الطبية في غزة.
والى امس السبت، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 17 ألفًا و700 شهيد، و48 ألفًا و780 مصابًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا وحصارًا خانقًا على كافة أنحاء قطاع غزة، تسبب بدمار هائل بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية
No Result
View All Result