والتقى سفير الولايات المتحدة في اليمن ستيفن فاجن ونائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الأسطول الأمريكي الخامس والقوات البحرية المشتركة (CMF)، وكبار حرس السواحل اليمنيين وممثلي الحكومة في الغيضة “عاصمة إقليمية في الجنوب الشرقي اليمن”.
وناقش القادة جهود الأمن البحري الإقليمي والفرص المستقبلية لتعميق التعاون البحري الثنائي والمتعدد الأطراف.
ففي عام 2013، أصبحت اليمن العضو الثلاثين في CMF، الذي يضم حالياً 38 دولة ممثلين بأعضاء وشركاء.
وتعتبر منظمة CMF هي أكبر شركة بحرية في العالم، وتتألف من أربع فرق عمل مشتركة تعمل في المياه في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، انضم خفر السواحل اليمني إلى سفن من اليابان وجمهورية كوريا وإسبانيا خلال دورية لمكافحة القرصنة في خليج عدن بقيادة البرازيل في إطار فرقة العمل المشتركة 151، حيث قال كوبر: “ان التنسيق الثنائي بيننا وبين اليمن ساعد في منع ومصادرة الأسلحة والذخيرة بطريقة غير مشروعة للبلاد.”
ومنذ عام 2021، صادرت القوات البحرية الأمريكية والشريكة 15000 قطعة سلاح غير مشروعة تم شحنها بشكل غير قانوني إلى اليمن، لذا فإن أي توريد مباشر أو غير مباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين “انصار الله” في اليمن هو انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.
كما ناقش القادة إطلاق دورة جديدة لعمليات القوارب الصغيرة لأفراد حرس السواحل اليمنيين لتعزيز قدرات الشركاء وقابلية التشغيل البيني؛ وسيقوم الشركاء الإقليميون بتسهيل الدورة في الأشهر المقبلة في مقر CMF في البحرين.
وتجري الدول الأعضاء في CMF بانتظام تبادلات مهنية لبناء قدرة الشركاء وقابلية التشغيل البيني، حيث تساعد الشراكة على ضمان الأمن والاستقرار البحري عبر ما يقرب من 3.2 مليون ميل مربع من المياه الدولية التي تشمل بعضاً من أهم ممرات الشحن في العالم.
المصدر ديفيدس
https://bit.ly/3Fh525V