قالت البحرية الملكية البريطانية اليوم الخميس (2 مارس/آذار 2023) إنها صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان، وكان من بينها صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وكانت قد أعلنت البحرية البريطانية مصادرة أسلحة إيرانية من قارب تهريب في خليج عمان.، حيث اقال وزير الدفاع البريطاني: “إن العملية تؤكد أهمية التصدي “للنشاط الذي يهدد السلام في العالم”. العملية ليست الأولى، لكن إلى أين كانت الشحنة متجهة؟
طائرة بريطانية عملت على مراقبة واستطلاع مسيرة تابعة للمخابرات الأمريكية، ورصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادماً من إيران بسرعة عالية خلال الليل، وتعقبته أيضا طائرة هليكوبتر بريطانية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القارب حاول في البداية الإبحار إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية عندما تلقى نداء من البحرية الملكية، لكن فريقا من مشاة البحرية الملكية أوقفه واعتلاه وصادر الطرود المشبوهة.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان “يؤكد ما قامت به السفينة لانكستر من عملية مصادرة (للأسلحة) وهذا الوجود الدائم للبحرية الملكية في منطقة الخليج التزامنا بالتمسك بالقانون الدولي والتصدي للنشاط الذي يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء العالم”.
من جهتها قالت البحرية الأمريكية في المنامة، إن الفرقاطة إتش إم إس لانكاستر أوقفت القارب الصغير الذي يعتقد أنه من إيران في خليج عمان، واكتشفت نسخا إيرانية من صواريخ 9 إم 133 كورنيت الروسية المضادة للدبابات، وأجزاء من صواريخ متوسطة المدى. ويُعتقد أن الأسلحة متجهة إلى اليمن حيث يقاتل المسلحون الحوثيون “انصار الله” المدعمون من إيران، الحكومة وائتلاف عسكرياً بقيادة السعودية، وتنفي طهران مراراً وتكراراً أنها تدعم مسلحي الحوثي ماديا أو تمدهم بأسلحة.
واظهر الفحص الأولي للمضبوطات إلى أن الطرود تشمل صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات، ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى.
ولم يتم تأكيد أن الشحنة جاءت من إيران.