تعرض الصحافي اليمني مجلي الصمدي، مساء الخميس، لاعتداء بالضرب المُبرح أمام منزله في العاصمة صنعاء، من قبل عصابة تتبع جماعة الحوثي، على خلفية انتقاداته الحادة لهم، بعد أكثر من عام على إغلاقهم إذاعته الخاصة ومصادرة محتوياتها.
وقال الصحافي مجلي، إن عصابة مسلحة، اعتدت عليه، لدى خروجه من منزله في صنعاء في الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وذلك على خلفية ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدات على صفحته بموقع “إكس”، أوضح الصمدي، أن عصابة مكونة من خمسة أشخاص اعتدت عليه بالضرب، وتوعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة.
واتهم جماعة الحوثي بالوقوف وراء الاعتداء عليه، وقال “المسيرة (الحوثيين) لم تكتف بنهب إذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وأنا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي”.
ويوجه الصمدي انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي لجماعة الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء التي يقيم فيها، وذلك على خلفية رفضهم صرف المرتبات للموظفين في مناطق سيطرتهم، ومحاولة التنصل من التزاماتهم رغم الجبايات الكبيرة والإيرادات التي تصل اليهم.
وكانت الجماعة قد اقتحمت، في يوليو 2022، إذاعة صوت اليمن التي يملكها ويديرها الصمدي، قبل أن تقوم بمصادرة أجهزتها.
ورغم صدور قرار قضائي بإعادة الإذاعة إلى الصمدي وإدانة اقتحامها ومصادرتها من دون وجه حق، ما يزال وزير الإعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، يرفض تنفيذ الأوامر القضائية، الصادرة عن القضاء الموالي لجماعته.
المصدر/ العربية نت