نشرت وكالة فرانس برس يوم السبت الماضي 18 فبراير، ان الشرطة الهندية أوقفت رجلا بعد مقتل مسلمين اختطفا بحجة أنهما يهربان أبقارا، وهي حيوانات مقدسة لدى الهندوس.
وعثر على جثتي شخصين متفحمين صباح الخميس في سيارة محروقة في ولاية هاريانا (شمال)، بعد يوم على اختفائهما. يعتقد ان من قام بهذه العملية هي مليشيات تدعي حمايتها للأبقار المقدسة حتى عبر ارتكاب أعمال إجرامية أحيانا.
وندد رئيس وزراء ولاية راجاستان أشوك جيلوت بالجريمتين على تويتر وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المرتكبين.
وقدمت عائلتا الرجلين وهما من ولاية راجاستان (شمال غرب) شكوى وقامتا بتسمية خمسة رجال ينتمون إلى المنظمة القومية الهندوسية “باجرانغ دال”.
وقال الضابط في الشرطة شيام سينغ لوكالة فرانس برس “اعتقلنا شخصا حتى الآن… ونبحث عن آخرين”.
وأكد بيان صادر عن شرطة راجاستان أن الرجل الذي قُبض عليه، وهو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار.
ازداد عدد هذه المليشيات في الهند التي تسير دوريات على الطرق السريعة لمنع نقل الماشية عبر حدود الولايات، منذ تولي ناريندرا مودي رئاسة الوزراء في 2014.
ويتهم منتقدون، حكومة مودي بغض الطرف عن الهجمات على أفراد الأقلية المسلمة باسم حماية الحيوانات المجترة.
وراجاستان وهاريانا من بين ولايات هندية عديدة تحظر ذبح الأبقار. وتطلب السلطات من أي شخص ينقل هذه الحيوانات عبر حدود الولاية، الحصول على تصريح.