No Result
View All Result
الكراهية “قيمة” بشرية قبيحة، وخاصة حينما ترتبط بالتعبير عن الاختلاف في الرأي، أو العقيدة، أو العرق، أو الطبقة أو كل ما له صلة بالعلاقات الإنسانية.
وأقبحها، بل وأكثرها بشاعة هي تلك الكراهية التي تمارس بالوكالة، كأن يُستأجر شخص لممارسة الكراهية نيابة عن شخص آخر يموله للقيام بالمهمة.
مثل هذا الشخص المستأجر يضفي على الكراهية رائحة بغيضة تجعل منه وممن استأجره قيمة مضافة في أقبح ما تمارسه البشرية من سلوك.
أما النوع الثاني من الكراهية البشعة فهي كراهية القطيع، كأن يندفع أعضاء جماعة سياسية أو ثقافية أو اجتماعية لكراهية شخص ما بسبب كذبة يطلقها زعيمهم أو أحد أفراد الجماعة، فتندفع الجماعة كقطيع لا يلوي على شيء في كراهية يصادر معها العقل، ويتحول عضو الجماعة إلى “روبوت” مبرمج يقذف بكل مخزونه من الكراهية.
الحب هو القيمة الإنسانية الراقية التي تجعلك تشعر دائماً بأنك إنسان وقيمة.
من صفحة فيسبوك/ الكاتب ياسين سعيد نعمان
No Result
View All Result