يحبس اليمنيون أنفاسهم، في انتظار إعلان اتفاق مبادئ بين الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، بعد أنباء عن قرب موعد توقيع الاتفاق.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن مصادر مطلعة، تأكيدها قرب إعلان اتفاق مبادئ بين الأطراف اليمنية وجماعة أنصار الله “الحوثيين” ينظم عملية التفاوض لإحلال السلام الشامل، يسبقه الاتفاق على بنود إنسانية واقتصادية عديدة.
وأضافت المصادر أن مشاورات غير مباشرة بين الأطراف اليمنية، برعاية الأمم المتحدة وعدد من الوسطاء الدوليين، جرت في سلطنة عمان، والأردن، افضت للتوصل إلى الاتفاق الجديد، الذي يشمل عدد ًا من المحاور التفاوضية المستقبلة.
وأكدت المصادر استكمال التفاوض على البنود الإنسانية المتمثلة “بإطلاق الاسرى، وصرف المرتبات، وتوسيع الملاحة في مطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح عدد من المعابر والطرق في بعض المدن المحاصرة”، بحسب الصحيفة.
وترى المصادر أن الاتفاق لن يكون على أرضية صلبة، نتيجة التجارب السابقة مع الميليشيات الحوثية التي لم تلتزم بأي اتفاق سابق، والتي كان آخرها اتفاق الهدنة، اتفاق ستوكهولم.
واستبعدت المصادر، ان يكتب للجهود الحالية النجاح، في ظل استمرار تصعيد الميليشيات والتحضير لجولة حرب جديدة، ورفع الالتزام بتقديم أي تنازلات وكل ما تسعى اليه تحقيق مكاسب ميدانية واقتصادية وسياسية، وتريد من الأطراف الأخرى الاعتراف بوجودها حاكمة للمناطق الخاضعة لسيطرتها.
يشار إلى أن وفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المتعلقة بالتفاوض حول ملف “الأسرى” غادرت إلى جنيف، لبدء جولة مفاوضات جديدة برعاية الأمم المتحدة بشأن إطلاق دفعة جديدة من الأسرى، قد تشمل سياسيين وعسكريين بارزين.