دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، الى احترام روح شهر رمضان المبارك بإسكات الأسلحة في غزة والسودان.
واكد أن الوقت قد حان لإحلال السلام..داعياً جميع القادة في كل مكان لفعل كل ما يمكن لجعل هذه الفترة وقتاً للتعاطف والعمل والسلام.
وقال أنطونيو غوتيريش في تصريحات للصحفيين “رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة”..مشدداً على ضرورة إزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين.
وحذر الأمين العام من عواقب التهديد بشن هجوم على رفح والذي قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم.
كما جدد الأمين العام مناشدته لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، وشدد على ضرورة توقف القتال هناك من أجل مصلحة الشعب السوداني.
وفي سياق متصل برفح، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة تصريحات نتنياهو، التي رفض فيها مطالب الرئيس بايدن التي اعتبرت دخول مدينة رفح خطا أحمر، وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسراً من بيوتهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ووسطه”.
وقال أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) “إن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالا”.
واضاف” أن المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أميركية لتحويل تصريحات الإدارة الأميركية الهامة بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض، وهي قادرة على ذلك، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يومياً المئات من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأشار أبو ردينة إلى أن مطالب الرئيس محمود عباس هي وقف العدوان فوراً، وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح، ومنع التهجير، وهي خطوط حمراء تشكل خطراً على المنطقة بأسرها.