أصدرت دار العربي للنشر والتوزيع في القاهرة، كتاب جديد بعنوان “إعلام الكراهية.. آليات تغطية نزاعات الهويّة” للكاتب والصحفي المصري مايكل فارس.
حيث يعتبر الكتاب محاولة علمية وعملية لإنشاء خريطة إدراكية متكاملة لتغطية نزاعات الهُوِيَّة الدينية والعرقية والإثنية، بإدخال علوم المنطق والفلسفة وعلم النفس، كمداخل جديدة لفهم العمل الصحفي، ودمج الممارسات العملية مع المفاهيم والدراسات الأكاديمية، وذلك عبر 8 فصول رئيسية تكمل كل منها الأخرى.
فمن أهم الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية، التوترات الطائفية والعرقية والإثنية والمناطقية، ولكن العقبة الأساسية والمستمرة، هي كيفية تناول الحدث، سواء إعلام حكومي أو خاص.
الكتاب يضم قواعد وأدوات محددة يستطيع كل من هو معنى بتغطية تلك الأحداث خصوصًا، ومختلف الملفات عمومًا السير على دربها، مدمجًا في ذلك نظريات علمية وتطبيقات عملية وتفاعلية بتقنية الـ QR، ونماذج واقعية، يمكن استخدامها في كل الوسائل الإعلامية الناطقة باللغة العربية، حيث يتضمن الكتاب 8 فصول تتكامل مع بعضها البعض لتُشكل خريطة إدراكية لآليات تغطية النّزاعات.
وفي منشور له على فيسبوك قال مايكل: “لما قررت تأليف كتاب “إعلام الكراهية.. آليات تغطية نزاعات الهوية”..كنت بسعى لإضافة جديد لمهنة الإعلام والصحافة.. ودمج المفاهيم الأكاديمية مع الواقع العملي، فصممت أدوات جديدة تساعد أي صحفي أو إعلامي في فهم وتغطية أي نزاع مبني على الهوية منها الطائفية في مصر ، والعرقية والإثنية، زي لبنان والعراق والسودان واليمن، مبنية على علوم زي علم النفس، وعلم المنطق، والفلسفة”.
وأضاف مايكل، “ده خد جهد سنة ونص، خاصة جانب سيكولوجيا القائم بالاتصال وتحديدا الانحيازات اللاواعية.. الجانب الكامن في ذهنية أي شخص، أتمنى من كل قلبي إن الكتاب يمثل قيمة مضافة في العمل الصحفي مش في مصر.. لا في كل المنطقة العربية”.
وقدم شكره لمركز الحوار العالمي كايسيد، وقال: ” اشكر KAICIID عربي لأن #زمالة_الصحافة للحوار.. اديتني فرصة للتعمق وفهم المناطق العربية اللي فيها تنوع ديني وعرقي وإثني”.
الكتاب اصدر بالتعاون مع مركز الحوار العالمي كايسيد، والذي شارك فيه الصحفي مايكل في احدى برامجه المعنية بذات الموضوع في برنامج صحافة للحوار والذي ضم عدد من الصحفيين العرب جميعهم كانت لهم مبادرات إعلامية هادفة بعد تخرجهم من البرنامج.
المصدر/ القاهرة 24