أعلنت السفارة اليمنية في أنقرة انها مستمرة في جهودها بالبحث عن طالب يمني مفقود منذ أيام، بعد اختفائه فجأة من قرب سكنه.
وأبلغ السفير اليمني في تركيا محمد صالح طريق، وزارة الخارجية التركية والجهات الأمنية في أنقرة بفقدان طالب يمني بولاية “سكاريا” منذ أيام، مشددا على “أهمية معرفة ملابسات الحادثة”.
واختفى الطالب سليمان علي محمد علي قاسم، يدرس بجامعة سكاريا، قسم إدارة الأعمال، سنة رابعة، في 25ديسمبر الجاري بالقرب من منزله في ولاية “سكاريا”.
وحسب ما نشرته صفحة السفارة على “فيسبوك” فقد بحث السفير طريق، مع رئيس بلدية سرديفان بولاية سكاريا التركية يوسف علمدار، “مستجدات البحث عن الطالب اليمني المفقود سليمان علي محمد علي قاسم”.
وفي اللقاء، نقل السفير لرئيس البلدية “قلق السفارة على سلامة الطالب اليمني، وحثه على متابعة القضية والعمل على سرعة العثور على المفقود”.
وشكر السفير البلدية على “اهتمامها بالقضية”، مؤكدا “ثقة السفارة بقدرة الجهات الأمنية في العثور على الطالب المفقود في أسرع وقت”.
من جانبه، أكد رئيس بلدية سرديفان على “متابعة الجهات الأمنية للقضية، وأن الجهات الأمنية المعنية تتابع القضية عن كثب”.
وبشكل منفصل، التقى السفير رئاسة اتحاد الطلاب اليمنيين بولاية سكاريا وعدد من زملاء المفقود، وأوضح الطلاب للسفير ملابسات الحادثة والمعلومات التي لديهم بشأن الطالب.
وشكر السفير اليمني رئاسة الاتحاد وزملائه بولاية سكاريا على “الاهتمام بزميلهم”، مؤكدا “اهتمام السفارة الكبير بالقضية واستمرارها في متابعة الموضوع حتى العثور على الطالب المفقود وعودته سالما”.
من جانبهم أعلن اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، عن فقدان طالب يمني منذ أربعة أيام، اختفى عندما كان عائدا الى منزله في مدينة “سكاريا” الواقعة شمال غرب تركيا بالقرب من مدينة إسطنبول.
وذكر الاتحاد اليمني في بيان له أن” سليمان علي محمد علي قاسم، طالب في جامعة سكاريا، قسم إدارة الأعمال، سنة رابعة، مفقود منذ يوم الاثنين الموافق 2023/12/25م”.
وذكر البيان أن “الكاميرات رصدت الطالب وهو يمشي عائدًا في طريق منزله الكائن في شارع الجامعة. وفي تمام الساعة 05:20 عصرا من اليوم نفسه دخل (الماركت) القريب من منزله، ثم خرج منه وفي يده قارورة ماء بسعة 5 لتر ونزل باتجاه منزله مباشرةً كعادته؛ ولكن زاوية الكاميرات لا تغطي المسافة المتبقية إلى باب العمارة والتي تقدر بـ10 إلى 15 مترًا كحد أقصى”.
وأكد أن “الطالب لم يصل إلى منزله منذ ذلك الوقت”، مشيراً الى أن “أحد زملائه أكد أنه كان متجهاً إلى المنزل ومع ذلك لم يصل، بالإضافة أن جواله مغلق منذ ذلك الحين، ولا نعلم ماذا حدث في تلك المسافة القصيرة”.
وأضاف الاتحاد في بيانه: “في ظهر اليوم التالي، قدّمنا بلاغًا رسميًا للشرطة وأبلغنا السفارة اليمنية والقنصلية اليمنية والجامعة بخطورة الوضع، وكذلك الجهات المعنية والمختصة الأخرى: إدارة الهجرة، هيئة المنح التركية، جمعية الطلاب الدوليين في المدينة، وقد تجاوب الجميع معنا لكننا إلى الآن، وبعد مرور ثلاثة أيام من فقدانه، لم نصل إلى أي نتيجة للأسف”.
وقال الاتحاد: “نحن على تواصل مستمر مع عائلة سليمان، الذين يشعرون بقلق شديد وتوتر حول مصيره”، مشيرا الى أن عائلته “تطالب كافة الجهات المعنية في تركيا بتكثيف جهود البحث والتحرك بكل ما يملكون من إمكانيات للعثور على ابنهم”.
وأكد اتحاد الطلاب اليمن في تركيا على “استمراره في التواصل والبحث المستمر عنه عبر كافة القنوات والطرق المتاحة”، داعيا الى “تحرك أكثر فاعلية من قبل السفارة اليمنية أولاً والجهات اليمنية المتواجدة في تركيا ثانيا لاتخاذ خطوات جدية وعاجلة للضغط على الأطراف المعنية في تركيا لتعجيل البحث عنه وكشف تفاصيل الحادث”.