اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، وأدَّوا طقوساً استفزازاية في ما يُسمى “عيد العُرش” اليهودي، في حين اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون.
واقتحم المستوطنون الحرم القدسي في مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، بحماية شرطة الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو مستوطنين وهم يؤدون طقوسهم حاملين “قرابين نباتية” من سعف النخيل، بينما ارتدى آخرون “لباس الكهنة” الديني.
وانتشرت شرطة الاحتلال بشكل كبير داخل المسجد الأقصى المبارك، وأعاقت تنقل المواطنين في باحاته، لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وفرضت سلطات الاحتلال، بالتزامن مع ثاني أيام “عيد العُرش” اليهودي، قيودًا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على الفلسطينيين، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
اقتحام سجن ريمون
من ناحية أخرى، اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسم (5) في سجن ريمون الإسرائيلي، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن نفحة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن إدارة سجن ريمون شرعت في إغلاق مجموعة من الأقسام، بعد عملية اقتحام قسم (5) ونقل الأسرى القابعين فيه إلى نفحة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية