رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بـ”خطر حدوث أعمال إرهابية” من 3 إلى 4 على مقياس من 5 درجات تصاعدية، بعد تنديدات دولية أثارها إحراق مصاحف على أراضيها.
ونقلت رويترز عن جهاز الأمن السويدي اليوم الخميس أن “خطر شن المتطرفين الإسلاميين هجمات ارتفع وأن تهديد هجمات اليمين المتطرف مستمر أيضًا”.
وقال الجهاز إنه رفع تقييمه لمستوى التهديد في البلاد إلى 4 على مقياس من 5 مستويات، وسط تصاعد التوتر في العالم بشأن حرق مصاحف في الدولة الاسكندنافية.
وأوضح جهاز الأمن في بيان أن “التهديد ضد السويد تغيّر تدريجيًّا وتزايد التهديد بوقوع هجمات عنيفة خلال العام”. وأضاف الجهاز أن السويد “تحوّلت من كونها هدفًا مشروعًا للهجمات الإرهابية إلى اعتبارها هدفًا له أولوية”.
وقالت رئيسة أجهزة الاستخبارات السويدية شارلوت فون إيسين في مؤتمر صحفي عقد اليوم “قررت اليوم رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من مستوى عالٍ إلى مستوى خطر”، معتبرة أن خطر حصول هجمات إرهابية “سيلازم (السويد) فترة طويلة”.
وذكرت صحيفة (داغنز نيهتر) اليومية نقلًا عن مصادر لم تسمها، أن جهاز الأمن السويدي سيرفع تقديره “للتهديد الإرهابي” للبلاد إلى ثاني أعلى مستوى.
وقالت الصحيفة إن مستوى التهديد سيرتفع من الثالث إلى الرابع على مؤشر من 5 مستويات. والمستوى الخامس هو الأعلى من حيث مستوى التهديد.
وشهدت السويد والدنمارك المجاورة عددًا من الاحتجاجات في الآونة الأخيرة جرى خلالها حرق نسخ من المصحف الشريف وأنشطة أخرى مناهضة للإسلام، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في البلدان المسلمة، ومخاوف من شنّ هجمات داخل الدولتين.
المصدر : رويترز