قال الشيخ محمود الخَلفي مدير المركز الاسلامي ومسجد ستوكهولم الكبير إن مسلمي السويد لم يحصلوا بعد على صفة “أقلية دينية كما حصل عليها معتنقو الديانة اليهودية منذ مئتي سنة”.
وأضاف الخَلفي في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن مسلمي السويد مطالبون بتركيز العمل القانوني على هذه الجبهة والضغط السياسي على صناع القرا السويدي من أجل الاعتراف بهم كأقلية دينية بما يوازي حجمهم السكاني في البلاد.
وتابع الخلفي “هناك مداخل قانونية لتحقيق هذا المطلب، لكن الأمر يحتاج إلى الكثير من الإرادة والعمل السياسي”.
واعتبر مدير المركز الاسلامي ومسجد ستوكهولم الكبير أن هناك مطلبًا آخر يقتضي الكثير من العمل هو نشر فهم جديد لقانون حماية حرية التعبير بما يضمن حماية المقدسات الإسلامية وباقي مقدسات الديانات الأخرى.
وتواصلت ردود الفعل الدولية المندّدة بواقعة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
واعتبر الاتحاد الأوربي أن حرق نسخة من القرآن الكريم أو غيره من الكتب المقدسة عملًا مهينًا واستفزازيًا بشكل واضح.
"دستورنا الخالد".. لاعبون عراقيون يرفعون #القرآن_الكريم ردًا على حرق نسخة من #المصحف في #السويد pic.twitter.com/7fTRCwtgbd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 1, 2023
وشدّد الاتحاد في بيان أن هذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال آراء الاتحادـ وأدان الهجمات على البعثات الدبلوماسية الأوربية، مطالبا الجميع بالهدوء والتريث.
وكشف الشيخ الخلفي أن جريمة الاعتداء على المقدسات الإسلامية في السويد تحولت إلى ظاهرة متكررة خاصة خلال الأعياد الدينية، مؤكدا أن الإدانات الدولية ليست كافية، وأن الأمر يحتاج لمواقف سياسية داخل السويد وخارجها حتى لا تتكرر هذه الجرائم مرة أخرى.
المصدر : الجزيرة مباشر