اطلع الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي – كايسيد، في مدينة روما، على التاريخ والثقافة الثرية للفاتيكان، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين المشهورة.
وخلال زيارته، أكد د. زهير الحارثي، على أهمية الحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز التفاهم والتآزر.
وقال: “مع انطلاق زيارتنا المهمة إلى الفاتيكان، ندرك أهمية تعميق فهمنا وتقديرنا للتراث الديني والثقافي المتنوع. يعزز استكشاف التاريخ الغني للفاتيكان والتعاون مع المؤرخين التزامنا بتعزيز الحوار بين أتباع الأديان وتعزيز الاحترام المتبادل. ومن خلال هذه الزيارات، نرسخ جهودنا لبناء جسور التفاهم وتعزيز التعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان. هذه التجربة ستلهم عملنا في كايسيد لتحقيق عالم أكثر شمولية وتناغماً”.
ويعتبر مركز الحوار العالمي هو اول مركز مهتم بقضايا حوار الأديان في المنطقة العربية والعالمية، ويقوم على تأهيل وتدريب فئات من المجتمع العربي والعالمي على كيفية الحوار والسلام بشكل مستمر.