أعلن منتدى العلماء في تركيا UMAD وجمعية العلماء المسلمين في تركيا دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت الجهتان في بيان، السبت، نشرته ”وكالة أنباء تركيا” إن “تركيا حققت خلال الأعوام العشرين الماضية إنجازات بارزة في مجال الحريات والعلاقات الدولية والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا العالية والتنمية والتعليم والرياضة والفنون والنقل والاتصالات ومكافحة الإرهاب وغيرها الكثير، كما كان لها رأي في السياسة العالمية من خلال كسر الأغلال التي كانت تكبل أياديها.. وبإذن الله سيكون قرن تركيا الجديد بنفس الإرادة والاستقرار السياسي”.
وتابعت الجهتان أنهما ستدعمان أردوغان لأجل ما قام به من إنجازات، معددة إياها على النحو التالي:
ـ عمل على حماية قيمنا الوطنية والأخلاقية. ـ لم يعط أي فرصة لأي تيار يضر بأسرنا وعوائلنا ومجتمعنا.
ـ أعاد آيا صوفيا مسجدا وفق وقف السلطان محمد الفاتح. ـ رمم المئات من المعالم التاريخية والمساجد.
ـ جلب الحرية للمسلمات وأزال حظر الحجاب.
ـ عمل على إنهاء الوصاية الخارجية.
ـ أزال الاضطهاد الذي كان يعاني منه طلاب وتلامذة مدارس “إمام وخطيب” في ما يتعلق بمتابعة دراساتهم الجامعية.
ـ عمل على إحياء دور ودورات تدريس وتحفيظ القرآن الكريم. ـ دعم التربية الدينية. ـ حمى وطور المراكز الدينية.
ـ أدخل اختياريا دراسة القرآن الكريم والسيرة النبوية في المجال التعليمي. ـ عمل على إزالة العوائق البيروقراطية أمام العمال وأصحاب العمل. ـ حقق إنجازات عملاقة في مجال النقل وإنشاء وبناء الجسور والطرقات والأنفاق والمطارات الحديثة الهامة جدا.
ـ صار ملجأ وأمل المظلومين والمبعدين والمنفيين عن أوطانهم. ـ ساعد الفقراء على امتلاك منازلهم الخاصة.
ـ أوفى بوعوده التنموية وإعادة البناء عند كل كارثة طبيعية شهدتها بلادنا. ـ سار بالانتخابات بكل جرأة رغم كارثة القرن المتمثلة بالزلزال الأخير الذي ضرب جنوبي تركيا.
ـ دعم مشاريع البحث عن النفط والغاز ووصل لنتائج إيجابية كبيرة. ـ أسس مشاريع الفضاء العلمية.
ـ استطاع صناعة السيارة التركية محلية الصنع. ـ ربط الكثير من الولايات بقطارات سريعة حديثة.
ـ استطاع أن يخلص تركيا من الكثير من الضغوط الخارجية. ـ عزز مشاريع الصناعات الدفاعية المحلية.
ـ أطلق ونجح في مشاريع بناء الطائرات الحربية المقاتلة والدبابات والسفن والفرقاطات والصواريخ والأقمار الصناعية.
ـ حقق ثورة في مجال الصحة وتطوير الطب في بلدنا.
ـ بنى الكثير من المستشفيات والمدن الطبية. ـ سن قوانين لصالح المرضى وكبار السن والأرامل والأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وبالتحديد تخصيص رواتب شهرية لهم. ـ اهتم كثيرا وبإيجابية بالثقافة والرياضة والتعليم.
ـ بنى الكثير من المؤسسات والمراكز والمجمعات الثقافية والشبابية والرياضية. ـ اهتم بالطلاب حيث بنى لهم المكتبات والمساكن وخصص لهم المنح الدراسية.
ـ هو مدافع قوي عن القدس وفلسطين بكل الوسائل الممكنة. ـ قاوم ويقاوم الظلم العالمي من خلال شعاره (العالم أكبر من 5).
ـ يحظى بسمعة طيبة وقوة بين زعماء العالم. ـ أحبط المشاريع السوداء في أذربيجان وليبيا وقبرص والبحر الأبيض ودول أخرى. ـ أنشأ علاقات وخاصة اقتصادية مع الدول الإفريقية التي تضررت من الغرب لمئات السنين.
ـ عمل على مساعدة الدول الفقيرة في مجالات الغذاء والصحة والدفاع.
ـ كان وسيطا ناجحا لمساعدة الدول التي مزقتها الحروب واستطاع تحقيق ممرات للطاقة والغذاء في أماكن الحروب.
ـ يحمي بقوة موروثاتنا من أجدادنا وتاريخنا في البلقان والقوقاز. ـ دائما يحظى بدعاء ومحبة الشعوب المسلمة والمظلومة. ـ نجح بتوحيد العالم التركي في منظمة الدول التركية.
وتابع البيان قائلا إن “أردوغان هو أملنا وأمل أمتنا وجميع المسلمين.. نحن معه لأنه يخدم القرآن الكريم ولن نكون مع من يصفون القرآن الكريم أنه (كتاب من العصور الوسطى).. لن نكون مع الانفصاليين وأعداء الإسلام ولن نكون مع الإمبرياليين أو مع من يدعم الإرهاب والإرهابيين”.
وختم البيان “لأجل كل ما سبق.. نحن مع رئيسنا رجب طيب أردوغان الذي يعتبر كابوسا لكل إرهابي وإمبريالي انفصالي”.
وتستعد تركيا لتشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 14 أيار/مايو 2023، حيث يتابع العالم هذا الحدث الذي وصفه الكثيرون أنه “أهم حدث سياسي في العالم لعام 2023″.
المصدر: وكالة انباء تركيا