أفادت مصادر دبلوماسية، بأن سلطنة عمان تكثف جهودها حالياً، لإقناع جماعة الحوثي بالتوقيع على هدنة جديدة لمدة 6 أشهر.
وبينت المصادر، بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني “أمير عبد اللهيان” إلى مسقط تأتي في إطار الضغط على الحوثيين للموافقة على خطة الحل النهائي التي يجري التفاوض حولها برعاية عُمان.
وكشفت المصادر عن شروط جديدة يفرضها الحوثيون بشأن تنفيذ بنود الملف الإنساني التي تم التفاهم حولها خلال مشاورات صنعاء ومسقط.
ولم توضح المصادر طبيعة وتفاصيل الشروط الحوثية، لكنها أكدت وجود نقاط متعددة لا تزال محل خلاف، خاصة ما يتعلق ببند الرواتب والتعويضات.
ومن المتوقع أن تنطلق خلال الأيام المقبلة جولة مفاوضات جديدة بين السعودية والحوثيين للبناء على تفاهمات الأخيرة في صنعاء.
وكان وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” قد أجرى لقاء مع الوفد التفاوضي للحوثيين في مسقط، قبيل موعد انطلاق الجولة الجديدة من تفاوض المليشيا مع السعودية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الوزير اللهيان قيّم بشكل إيجابي الانفراجات الحاصلة للحالات الإنسانية وتبادل الأسرى.
وأكد أن إيران ترحب بأي مبادرة أو خطة أو عمل يؤدي إلى رفع الحصار عن اليمن، وإقرار وقف شامل لإطلاق النار والتفاهم بين الجماعات السياسية اليمنية، كما شدد على وحدة تراب اليمن.