No Result
View All Result
عبّرت أسرة قحطان عن أساها وخذلانها لاستمرار إصرار الحوثيين على إخفائه، وعدم الكشف عن مصيره للعام الثامن.
وقالت الأسرة، في بلاغ، إنها تابعت باهتمام وشوق نتائج مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا، لكنها شعرت بالأسى والخذلان لعدم إدراج والدهم ضمن قائمة التبادل المعلنة.
وطالبت أسرة قحطان الحوثيين بالإفراج عنه دون قيد أو شرط، وخارج أي عملية تفاوضية.
كما طالبت بقية الأطراف المعنية بالمفاوضات والعملية السياسية بالنظر إلى حالة اعتقال القيادي قحطان باعتبارها احتجازا للسياسة وليس لشخصه.
وقالت إن إخفاءها قسرا انتقاما منه كحالة سياسية وليس كشخص، وليس من الإنصاف مقابلة السياسة المنحازة للسلام بالقوة الغاشمة، كما جاء في البلاغ.
بدوره أكد عضو وفد الحكومة في مفاوضات الأسرى، ماجد فضائل، عدم تلقيهم أي معلومات رسمية بشأن مصير السياسي المختطف في سجون جماعة الحوثي محمد قحطان.
وكانت الحكومة وجماعة انصار الله الحوثيين أعلنتا الاتفاق على صفقة لتبادل مئات الأسرى والمختطفين في ختام المفاوضات، التي احتضنتها مدينة جنيف، خلال العشرة الأيام الماضية.
من جانبه، يقول رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، توفيق الحميدي: “نحن نرحِّب بأي اتفاقية سواء كانت داخلية أو برعاية أممية لإطلاق أي من المعتقلين، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين”.
وأضاف: “لكن مفاوضات جنيف ومعالم الصفقة، التي تم الإعلان عنها، تؤكد أنها تفقد الكثير من الجوانب الأخلاقية والإنسانية – للأسف الشديد؛ كونها ركزت بدرجة أساسية حول الأشخاص المقربين من الأطراف المتفاوضة، باستثناء الصحفيين”.
وتابع: “الصفقة لم تتحدث عن معتقلين لا سند لهم، لدينا السياسي المختطف محمد قحطان، لم تتحدث عنه، ولدينا معتقلو وادي جبارة، لدينا معتقلون آخرون لدى المجلس الانتقالي”.
وأردف: “فقط أعلنوا عن الأشخاص المقربين من الرئيس السابق، وعن الأشخاص المقربين من عضو مجلس الرئاسة طارق صالح، لكن هناك أشخاصا مخفيين قسرا، وهناك أسرى منذ 8 سنوات لم يتم الحديث عنهم، لم يعر أحد مصيرهم أي اهتمام”.
وزاد: “يجب على الحكومة الشرعية أن تكون لديها أولوية واضحة في التفاوض، ونحن -للأسف الشديد- مع ترحيبنا إلا أننا نقول إن هناك جانبا أخلاقيا وإنسانيا فُقد في هذه المفاوضات”.
No Result
View All Result