أظهر مقطع فيديو لحظة إعدام قوات الاحتلال أحد الشهداء الفلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس.
ويظهر المقطع عددًا من أفراد قوة الاحتلال الخاصة وهم يقتربون ثم يطلقون الرصاص من المسافة صفر على رأس الشهيد، قبل أن يستقلوا سيارة للانسحاب من المدينة.واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب 23 آخرون، بينهم 4 بجروح خطيرة، بعد أن تسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى وسط مدينة جنين وأعدمت 3 شبان بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، ثم أطلقت الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين ومنازلهم.
🔴 شــهداء ومصابون برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جـنين#الجزيرة_مباشر | #جنين | #فلسطين | #جنين_تنزف pic.twitter.com/PMfLp1992r
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 16, 2023
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء هم: صالح بركات شريم (29 عامًا)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، والطفل عمر محمد عوادين (16 عامًا)، ولؤي خليل الزغير (37 عامًا).
وذكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الشهيد صالح شريم من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، وأحد قادة كتيبة جنين. وذكرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الشهيد نضال خازم هو أحد قادتها الميدانيين وأحد قادة كتيبة جنين.
وأكدت حماس أن “عملية الاغتيال الجبانة لاثنين من قادة المقاومة لن تمر دون عقاب، والاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم، وبأنّ مسيرة المقاومة ماضية حتى التحرير”، مشددة على أن “رجال المقاومة يعرفون طريقهم نحو أهداف الاحتلال جيدًا”.
وأكد حازم قاسم الناطق باسم الحركة “أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
بدورها، قالت “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحماس، في بيان “لئن ظن المحتل أن تصعيد عدوانه على شعبنا وحربه الدينية التي يشنها على مقدساتنا ستوهن عزمنا أو ستكسر إرادتنا، فهو واهم وستثبت الأيام صدق قولنا وكفى”.
وقال طارق عز الدين، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، إن “جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين، يتحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وسيدفع ثمن هذه الجرائم” وفق تعبيره.
وأضاف مخاطبًا السلطات الإسرائيلية “نقول لهذا المحتل المجرم لا تفرح بفعلتك كثيرًا، فشهداؤنا في الجنة وهذا أسمى أمانينا، ولكنك ستندم كثيرًا لأن مقاومتنا لن تترك دماء قادتنا الشهداء وستثأر لهم بكل قوة”.
بدورها، قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إن “جرائم العدو لن تردع شعبنا ومقاومته”.
وأضافت في بيانها أن “شعبنا سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه الاحتلال بكل ما أوتي من قوة وإمكانات متاحة”.
من ناحيتها، قالت حركة “المجاهدين”، إن “جريمة الاغتيال الجبانة لن تذهب هدرًا، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير”.
وأضافت “نؤكد أن الرد على هذا الفعل الإجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أرضنا المحتلة، حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس”، وفق البيان.